يسمى هذا القانون
ايضا قانون العمل ، فهو مجموعة القواعد المطبقة علي العلاقات الفردية و الجماعية
القائمة بين و ارباب العمل في اطار العمل التابع ، اي العمل الذي يقوم به العامل
مقابل اجر يؤديه رب العمل . فقانون العمل نشا في اعقاب الثورة الصناعية و ما ترتب
على استخدام الآلات الحديثة من ظهور طبقة العمال التي تعرضت لظلم و تعسف و استغلال
على يد الطبقة الرأسمالية تحت ستار مبدا
سلطان الارادة ، اي نتيجة سيادة المذهب الفردي و ما يقرره من حرية التعاقد، مما
حدا بالمشرع الى التدخل شيئا فشيئا في التنظيم عقد العمل الفردي و عقد العمل
المشترك ( تحديد ساعات العمل اليومي ، الراحة الاسبوعية ، الحد الادنى للأجور...)،
و تنظيم النقابات و اتفاقيات العمل الفردية و الجماعية، و كذلك الضمان الاجتماعي
(التعويض عن حوادث الشغل و الامراض المهنية و الاعانات العائلية)، و فد ترتب على
اهمية عقد العمل تدخل المشرع في تنظيم أغلب أحكامه بدراسة مستقلة و جعله بمثابة
قانون خاص له أصوله و قواعده تميزه عن القواعد العامة التي تحكم سائر العقود
المدنية
الإبتساماتإخفاء